(1978-...) كاتب وسيناريست أمريكي. يُعدُّ كراوتش من الأسماء المعروفة في قائمة أفضل الكُتَّاب مبيعًا؛ خاصة بثلاثيَّته The Wayward Pines التي صدرت ما بين 2012 و2014، وتحوَّلَت إلى مسلسل تليفزيوني عام 2015. صدرت روايته "المادة السوداء" عام 2016، وصدرت ترجمتها إلى العربية عن مركز المحروسة عام 2019، وفي العام التالي أصدر روايته "استدعاء ذاتي". يعيش في كولورادو مع زوجته وأطفالهما الثلاثة.
هل هذا ما يمر به كل إنسان عند الموت؟ النفق والضوء؟ هذه الجنة الزائفة؟ هل يعني هذا أني فشلت في إنعاش الخط الزمني الأصلي وانتهى العالم؟ أم أني خارج الزمان، أنجذب إلى داخل الثقب الأسود الساحق، ثقب ذكرياتي الأسود؟ ... لا أريد أن أنظر إلى الوراء أكثر من هذا. أنا مستعد لتقبل أن وجودي سيشمل الألم أحيانًا. لا مزيد من محاولات الهرب، الحياة بشفرة للغش ليست حياة. وجودنا ليس شيئًا نهندسه أو نحسنه كي نتجنب الألم. هذا ما يعنيه أن تكون إنسانًا؛ الجمال والألم لا معنى لأحدهما دون الآخر. "رواية خيال علمي مثيرة أخرى لصاحب (المادة السوداء) يخلط فيها كراوتش ببراعة بين العلم واللغز، ليُخرِج لنا -بخبرةٍ- ما يعنيه أن تكون الإنسانية بعمق" نيوزويك "رحلة تثير الهلاوس عبر درب الذاكرة. إن عبقرية كراوتش قادرة على مجابهة التحدي الذي وضعه أمامه للتغلب على بنية الزمن نفسه" – تايم. "بالقطع رواية لا يمكنك أن تنساها وأنت تحزم حقيبتك لقضاء إجازة (...) ينفخ كراوتش الحياة في المادة بمزيج من العاطفة والذكاء والتأملات الفلسفية" إنترتينمنت ويكلي
هل أنت سعيد في حياتك؟... "لا يُخبِرُكَ أحدٌ أن كُلَّ شَيء على وَشكِ أن يَتغيَّر، أن يُستَلَب. لا يوجَدُ أيُّ تَنبيهٍ بالاقتِراب، ولا أيُّ مُؤشِّرٍ بأنَّكَ تَقِفُ على شَفا الهاوِيَة. ولَعلَّ هذا هو ما يَجعَلُ المأساةَ مَأساويَّةً إلى هذا الحَدِّ. ليس فَقَط ما يَحدُثُ؛ بَل كَيفَ يَحدُثُ: لَكمَةٌ مُفاجِئَةٌ تَأتيكَ من حَيثُ لا تَدري، عِندما تكونُ هي آخِرَ ما تَتوقَّعُه. لا وَقتَ لتَجفُلَ أو لِتَستَعِدَّ". بليك كراوتش- المادَّةُ السَّوداء "روايَةٌ بارِعةُ الحَبكَة، حِكايَةٌ عاصِفَةٌ وحَميميَّةٌ، غَريبَةٌ على نَحوٍ يُذهِلُ العَقلَ، وعَميقَةُ الإنسانيَّةِ في الوَقتِ نَفسِه. قِصَّةُ خَيالٍ عِلميٍّ مُثيرَةٌ ومُدهِشَة، بلا هَوادَة، عن الاختيارات، والطُّرُق الَّتي لم نَسلُكْها، وإلى أَيِّ مَدًى يُمكِنُ أن نَذهَبَ لنُطالِبَ بالحَياةِ الَّتي كُنَّا نَحلُمُ بِها". نيويورك تايمز بوك ريڤيو
" أريدكما أن تَعرِفَا أنه لو كان بمستطاعي أن أجعل الأشياء تعود إلى الوراء بالطريقة التي كانت عليها، سأفعل هذا في لحظة. لكن، للأسف، لا توجد تروسٌ عَكسيَّة في الحياة. أظنُّ أنه لو امتلكنا جميعًا ذاكِرةً مِثاليَّة؛ سنأسى جميعًا على النُّسَخ الأقدم ممَّا اعتدنا أن نكونه، بنفس الطريقة التي نأسى بها على أصدقاء راحلين. "عمل غامض، فاتن، ومُؤثِّر بعُمقٍ. يستكشف الطبيعة ذاتها لما يعنيه أن تكون إنسانًا". أليكس مايكلايدز، روائي وسيناريست بريطاني "هنا أنتَ لا تتعاطف مع الشخصية الرئيسية بقدر ما تعيش بداخلها". ديانا جابالدون، كاتبة أمريكية "
غابة الصنوبر في الثالثة وسبع دقائق مساءً، عند مفترق طرق في وايوارد باينز، انحرف ستولينجز أمام شاحنة من طراز ماك. قتل على الفور، وبسبب عنف التصادم والدمار الذي لحق بجانب الراكب إلى جوار السائق كان لا بد من أخذ السيارة إلى موقع آخر لاستخراج جثة إيثان. غير أنهم بمجرد أن شقوا الباب وأزالوا من السقف ما يكفي للدخول، وجدوا المقصورة فارغة. بلدة صغيرة خلابة ظهرت من قلب العدم ،جميلة من الخارج، لكن قلبها حالك السواد، يأخذنا بليك كراوتش في رحلة ملؤها الغموض والإثارة إلى أقصى ما تفتق عنه الخيال البشري من شراهة وتسلط.
في الجزء الثاني من ثلاثية وايوارد باينز يحكي بليك كراوتش عن بلدة وايورد باينز المثالية الواقعة وسط جبال رائعة الجمال، والتي يمكن أن يطلق عليها "جدن عدن الحديثة" باستثناء السياج المكهرب والأسلاك الشائكة التي تحيط بها والقناصة الذين يراقبون الوضع على مدار الساعة، لا أحد من السكان يعلم كيف جاؤوا إلى تلك البلدة، ويتم إخبارهم بما عليهم فعله طوال الوقت، يحلم الجميع بالهروب، لكن من يتجرأون فعلًا على ذلك تنتظرهم مفاجأة مهولة.
يكشف كراوتش في البلدة الأخيرة سر البلدة، حيث يعيش الناس داخل لغز كبير، غير مسموح لأحدٍ بالمغادرة، وحتى طرح الأسئلة يمكن أن يؤدي إلى مقتل من يطرحها، فمن يحرك كل ذلك ولأجل ماذا؟!